شريط الأخبار :

فيديو: الأطفال المقدسيون المشاركون في المخيم الصيفي يعبرون عن فرحتهم بزيارة المغرب

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

فيديو: فرنسا تستدعي السفير الأمريكي بعد اتهامات ب’ عدم اتخاذ باريس إجراءات لمكافحة معاداة السامية’

وفاة الإعلامي علي حسن أحد الوجوه البارزة في التلفزيون والسينما المغربية

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ16 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

مندوبية السجون: هناك سوء فهم ومعطيات مغلوطة بخصوص تنفيذ مقتضيات القانون المتعلق بالعقوبات البديلة

جلالة الملك: السياسة الخارجية للمملكة المغربية ظلت تسير وفق مقاربة قانونية منهجية قائمة على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة

الرباط: نص رسالة جلالة الملك إلى المشاركين في الدورة الثانية والثمانين لمعهد القانون الدولي

مطار محمد الخامس: توقيف تركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن طرف السلطات القضائية بألمانيا

المغرب: فاتح شهر ربيع الأول لعام 1447هـ غدا الاثنين وعيد المولد النبوي يوم 05 شتنبر المقبل

الجزائر تعتقل ‘الدحميس’ وتعلن الحرب على قميص: حماقات جار يدفعنا للتطبيع

بقلم: برعلا زكريا

عزيزي القارئ، لك أن تتخيل حجم الضرر الذي يسببه جار السوء، خصوصا أنك تحاول منذ مدة طويلة اعتماد القنوات الدبلوماسية والضمانات القانونية التي تفصل في مثل هذه الحالات.

لكن، مع تمادي هذا الجار في الحماقات تجد نفسك ملزما بتأمين الحماية والدفاع.

إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لم يكن خيارا إيديولوجيا، بل ضرورة استراتيجية تمليها ظروف الواقع الجيوسياسي المعقد الذي يواجهه المغرب.

ففي ظل الاستفزازات المستمرة من قبل الجزائر، لا يستطيع المغرب أن يغفل فوائد التعاون مع دولة قوية مثل إسرائيل، خاصة في مجال الدفاع والأمن.

بل حتى أقوى الدول باتت تحتاج إلى شركاء من أجل توفير الأمن وثني الحالمين عن التهور واللعب بالنار.

وعلى سبيل المثال، تم اعتراض المئات من الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي هاجمت إسرائيل خارج مجالها الجوي من طرف دول صديقة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مع العلم أن إسرائيل تمتلك أقوى الأنظمة الدفاعية وأحدثها في العالم، كما أن إيران أرسلت الرؤوس المتفجرة والطائرات المفخخة من مسافة تزيد عن 1600 كم احتاجت معه المقذوفات إلى ساعات من أجل بلوغ أهدافها.

لكن في حالة المغرب مع جار السوء فالوضع أكثر تعقيدا بحكم الحدود البرية التي تصل لأزيد من 1500 كلم.

ومن الناحية العسكرية، يصعب الاعتراض كما وكيفا في مثل هذا الوضع.
وفي حال نشوب صراع عسكري( لا قدر الله) فقد يؤدي إلى أضرار كبيرة لكلا الجانبين.

وفي حال نشوب صراع عسكري( لا قدر الله) فقد يؤدي إلى أضرار كبيرة لكلا الجانبين.

لم ينبع تطبيع العلاقات مع إسرائيل من فراغ، بل هو قرار مدروس يمليه الواقع الجيوسياسي المعقد الذي يواجهه المغرب. ففي الوقت الذي تواصل فيه الجزائر سياستها العدائية، تسعى المملكة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وضمان أمنها القومي.

ومن دون شك أن امتلاك المغرب علاقات قوية مع دول عسكرية قوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يشكل عامل ردع هام ضد أي عدوان عسكري محتمل من قبل الجزائر ويتيح للمغرب الاستفادة من الخبرات المتقدمة في مجال التسليح وتقنيات الدفاع الجوي.

في المقابل، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يعني التخلي عن دعم القضية الفلسطينية، بل هو فرصة للمغرب لممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية.

Read Previous

كأس أمم إفريقيا ل’الفوتصال’: الأسود يتوجون باللقب للمرة الثالثة على التوالي

Read Next

الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لفوزه بالنسخة السابعة من كأس الأمم الإفريقية