شريط الأخبار :

حموشي يرقي شرطي شهيد الواجب بإيموزار إلى درجة ضابط ويسدي تعليماته للتكفل بالجنازة وتقديم الدعم والمساعدة لأسرته الصغيرة

الحكومة الفرنسية تعلق رسميا العمل بأحكام اتفاقية موقعة بينها وبين الجزائر في دجنبر 2013

بلاغ: إرجاء العمل بالمسطرة الموحدة لتأطير عمليات مراقبة مطابقة الدراجات بمحرك باستعمال جهاز قياس السرعة

فيديو: توزيع المساعدات الإنسانية المغربية الموجهة إلى سكان غزة

بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى الـ62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس

عيد الشباب: الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

ألا لا يجهلن أحد علينا..

✏️: (ح ي)

من أراد أن يرثي حال الصحافة والإعلام بالمغرب، مستدلا بتجارب “لوجورنال/دومان/تيل كيل/ نيشان/الجريدة الأولى…وبوبكر وعلي وعلي وعلي وبنشمسي وبوعشرين والريسوني… فله حق ذلك، فقط عليه أن يحترم ذكاءنا وألا “يغمق علينا غموقا”، ويسمي الأشياء بمسمياتها، ويرثي مثلا: فشل محاولات السطو على الساحة الإعلامية لتحقيق أهداف خاصة جدا وأرباح خاصة جدا، لا علاقة لها برسالة مهنة الصحافة، ولا علاقة لها بممارسة حرية التعبير والرأي من خلال الصحافة، ولا علاقة لها إطلاقا بالمساهمة في دمقرطة البلاد وفي بناء دولة القانون والمؤسسات.

صحيح أننا كنا نكتب بدون سقف ولا جدران في سنوات “الألفينات” وقبلها أيضا، لكن حين اتضحت الأهداف الحقيقية للبعض منا من وراء اقتحامه لمهنة الصحافة عن سبق إصرار وترصد، كان لابد من وقوع ما وقع، لذلك صارت لغة “الحمق واللامعنى” هي السائدة بين “كوموندوهات إعلام الموت الآتي من الشرق” وبين من كلفهم القانون بحماية الوطن والبلاد.

المواجهات بين هذين الفريقين لا تعني، في غالب الأحيان، الصحافة والإعلام في شيء. ولا علاقة لها، دائما، بقمع حرية التعبير والرأي ومحاربة الصحافة الحرة. هم يعرفون بعضهم البعض وجالسوا بعضهم البعض، وشاركوا الطعام والماء والسكر والملح في ما بينهم. وركبوا جنبا إلى جنب في سيارات بعضهم البعض. فما للصحافة ولهم حين انقلب بعضهم على بعض ونشبت بينهم معارك أباحوا فيها كل أنواع الأسلحة؟!!

وكأن الساحة الصحافية والاعلامية بمغرب الأمس ومغرب اليوم، لم تلد صحافيين وصحافيات، شجعانا أحرارا مهنيين حقيقيين، حتى ظهر بوبكر وعلي وعلي وعلي وبنشمسي وبوعشرين والريسوني..و”الواد عمر”…!!!

وحتى هذه الأسماء التي أريد لها عنوة أن تكون “رنانة”، اعتمدت الدهاء في إطلاق تجاربها الإعلامية، واستعانت بخدمات صحافيين وصحافيات، مهنيين وأكفاء لتلميع وتزيين الواجهات الزجاجية للمنابر التي أطلقوها، في ما كانوا هم مهووسون بما يدور ويروج في المطابخ الليلية لخطوط تحريرهم.

** ألا لا يجهلن أحد علينا…فنجهل فوق جهل الجاهلينا ونشرب إن وردنا الماء صفوا…ويشرب غيرنا كدراً وطينا**

https://m.facebook.com/hyazzi?ref=bookmarks

Read Previous

الحصيلة الإجمالية للحالة الوبائية بالمغرب وآخر مستجداتها

Read Next

الرسائل الثلاث لبوريطة إلى مجلس الأمن بشأن الملف الليبي: قلق.. خيبة أمل.. ودعوة للتعبئة