شريط الأخبار :

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

تيكاد-9: وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي

المغرب: ثورة الملك والشعب في ذكراها ال72..استحضار للتلاحم الوثيق بين العرش والأمة

وزير الصحة: التحكم النسبي في الوضعية الوبائية بالمملكة شجع على إنجاح تواصل عملية التلقيح

قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن التحكم النّسبي في الوضعية الوبائية للمملكة شجع على إنجاح تواصل عملية التلقيح خاصة مع تسجيل المنحى الوبائي لانخفاض كبير في الأسابيع الأخيرة.

وأبرز السيد آيت الطالب، في معرض رده على سؤال شفوي حول ” تدبير الحملة الوطنية للتلقيح ضد جائحة (كوفيد 19) ” تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أن التحكم النسبي في الوضعية الوبائية بالمملكة نتيجة للتدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية، سيما حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، شجع على إنجاح تواصل عملية التلقيح خاصة مع تسجيل المنحى الوبائي لانخفاض كبير في الأسابيع الأخيرة.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا تتواصل في كافة تراب المملكة بسلاسة وتدبير مثالي نوه به العالم أجمع، نتيجة الأداء الجيد والتحرك الاستباقي للمغرب، بتوجيهات ملكية سامية، حماية للمواطنات والمواطنين، وبالنتيجة، حماية النظام الصحي من الانهيار، في الوقت الذي لازالت العديد من البلدان تعاني من أجل تأمين جرعات اللقاح الضرورية لسكانها .

وأكد الوزير أن الرهان الذي مازالت تسارع في سبيل تحقيقه البلاد اليوم يتمثل في ضمان الحماية اللازمة للفئات الهشة على وجه الخصوص، والتحكم بعد ذلك في انتشار العدوى الوبائية.

وذكر السيد آيت الطالب بأنه من المرتقب أن تنجح المملكة، في غضون أشهر، في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة، وتحقيق أهمّ هدف راهنت عليه في إطار الاستراتيجية الموسّعة للتلقيح، ألا وهو القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات، قصد التّحكم في الوباء ثم الوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية المنشودة.

وشدد على أنه، بالرغم من أن الحالة الوبائية متحكم فيها حتى الآن، فضلا عن القلق الناتج عن ظهور طفرات فيروسية جديدة، فإن ذلك يستوجب بذل المزيد من الحيطة والحذر لتجنب حدوث انتكاسة فيروسية والعصف بالتالي بكل المكتسبات التي حققتها البلاد في محاربة الفيروس وحماية الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.

ولم يفت المسؤول الحكومي التذكير بالشروع مع بداية الأسبوع المنصرم في توسيع دائرة الاستهداف لتشمل فئة المواطنات والمواطنين البالغين ما بين 55 و60 سنة، وذلك بعد رحلة أولى (في 28 يناير المنصرم) استهدفت خلالها وزارة الصحة الفئات ذات الأولوية، ثم أعلنت، منذ 11 فبراير الماضي، عن توسيع العملية لتشمل الفئة العمرية 65 سنة فما فوق، قبل الإعلان، فيما بعد، عن توسيع الدائرة لتشمل كذلك فئة المواطنات والمواطنين ما بين 60 و64 سنة، والحاملين لأمراض مزمنة.

(و م ع)

Read Previous

مصطفى الخلفي: إقدام إسبانيا على استضافة زعيم “البوليساريو” يتناقض مع قواعد الشراكة القائمة بين البلدين

Read Next

حصيلة الحالة الوبائية بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية وتوزيعها الجغرافي وإجمالي المستفيدين من التلقيح