شريط الأخبار :

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

تيكاد-9: وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي

المغرب: ثورة الملك والشعب في ذكراها ال72..استحضار للتلاحم الوثيق بين العرش والأمة

وكالة الأنباء الروسية: مقاطعة التمور الجزائرية طريقة لإنصاف فلاحي واحة فجيج

أكورا بريس- ( و . م . ع )

كتبت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، أن التمور الجزائرية تشكل منذ فترة سبقت حلول شهر رمضان بقليل وحتى الآن، موضوع حملة مقاطعة غير مسبوقة على شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، كطريقة “لإنصاف” فلاحي واحة فجيج.

وأبرزت الوكالة في مقال تحت عنوان: “حملة مقاطعة للتمور الجزائرية في المغرب مع بداية شهر رمضان…”، من توقيع منال الزينبي، أن حركة المقاطعة التي بدأت بتدوين بسيط مجهول المصدر على موقع تويتر، بتاريخ 30 مارس الماضي، تتضخم حاليا مع بداية شهر رمضان، وهو الشهر الذي يكثر فيه استهلاك التمور.

وبعد أن أشار المقال إلى التعبئة على شبكات التواصل الاجتماعي، أبرز أنه “في كل يوم، ينشر مستخدمو الإنترنت المغاربة المئات من المنشورات التي تستخدم هاشتاغ (مقاطعة_التمور_الجزائرية)، على فيسبوك وتويتر وإنستغرام وحتى على يوتيوب، إلى درجة أن متابعة هذه المنشورات أصبحت في المقدمة على المنصات الافتراضية بالبلاد.

ويتمثل الهدف الذي أعلنه هؤلاء المتصفحون للانترنيت، بحسب كاتبة المقال، في “تشجيع استهلاك التمور المحلية بدلا من تلك المستوردة من الجزائر، وبالتالي “إنصاف” فلاحي واحة فجيج”، الذين كانوا ضحايا الطرد من قبل الجيش الجزائري في بداية مارس الماضي.

وتُعزز المقال شهادة لأحد مساندي حملة المقاطعة، يدعو فيها كل مغربي إلى التضامن مع إخوانه “المتضررين” في فجيج من خلال مقاطعة التمور الجزائرية، في كل مدينة وقرية، بجميع أنحاء المملكة.

وتطرقت كاتبة المقال أيضا إلى روبورتاج أنجزه الموقع الإخباري المغربي (الدار) “aldar.ma”، تم تداوله على نطاق واسع على الانترنيت، ويتناول حالة تاجر من مكناس، يوضح أن التمور الجزائرية لا تكاد تجد مشترين لها في محلات البقالة في المدينة بسبب حملة المقاطعة، وهو ما جعله “يضع تلك التمور جانبا”.

وتظهر العديد من الصور ومقاطع الفيديو الأخرى العديد من البقالين الذين لم يعودوا يرغبون في عرض تلك التمور على رفوف محلاتهم، في حين حرص آخرون على إظهار الاحترام لهذه الحملة، على موقع تويتر.

وفي هذا الصدد، نقلت الوكالة الروسية عن المحلل السياسي المغربي مصطفى الطوسة قوله إن هذه المقاطعة هي “نتاج التوترات السياسية التي تصاعدت منذ أن نجح المغرب في انتزاع الاعتراف الأمريكي بسيادته على الصحراء”.

وعلى إثر هذا المنعطف، يضيف السيد الطوسة، “فتح النظام الجزائري عمدا الأبواب الإعلامية والسياسية للتعبير عن الكراهية تجاه جاره الغربي (…) وحدث تصعيد واضح بعد القرار الجزائري بانتزاع ملكية حقول للنخيل من فلاحين مغاربة بمنطقة “العرجة”.

وأشار إلى أنه إدراكا منهم لقوة شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تحويل الاستياءات الفردية إلى حركة جماعية افتراضية، فكر بعض مستخدمي الإنترنت بالمغرب في حملة مقاطعة لشن “هجوم مضاد”.

Read Previous

تقرير صادم : ثقافة العنصرية متفشية ومتغلغلة داخل منظمة العفو الدولية وبداخلها بيئة عمل سامة تؤدي إلى الانتحار

Read Next

الجزائر و”البوليساريو” تنحدران أكثر فأكثر في مستنقع الدعاية وازدواجية الخطاب