شريط الأخبار :

حموشي يرقي شرطي شهيد الواجب بإيموزار إلى درجة ضابط ويسدي تعليماته للتكفل بالجنازة وتقديم الدعم والمساعدة لأسرته الصغيرة

الحكومة الفرنسية تعلق رسميا العمل بأحكام اتفاقية موقعة بينها وبين الجزائر في دجنبر 2013

بلاغ: إرجاء العمل بالمسطرة الموحدة لتأطير عمليات مراقبة مطابقة الدراجات بمحرك باستعمال جهاز قياس السرعة

فيديو: توزيع المساعدات الإنسانية المغربية الموجهة إلى سكان غزة

بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى الـ62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس

عيد الشباب: الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

الشرعي يكتب عن ابن كيران: ضرورة الوضوح

بقلم: أحمد الشرعي

قد نختلف كثيرا مع عبد الإله بن كيران، كما يختلف معه جزء من الرأي العام، لكن لا يمكننا إلا أن نعترف بامتلاكه حسا سياسيا متقدا، لا يخلو من الاهتمام والارتباط بالوطن.

قبل أيام، التقى بنكيران ممثلين عن الجناح النقابي لحزب العدالة والتنمية. وكما هي عادته قام بتسجيل فيديو ونشره. كان الموضوع يتمحور حول قضية عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل. ونقول عودة العلاقات لأنه كان هناك مكتبي اتصال في أعقاب اتفاقية أوسلو.

خلال اللقاء عبر عبد الإله بن كيران عن عدة أفكار. فبالنسبة له، هذا قرار اتخذه جلالة الملك بحكم صلاحياته الدستورية. كما أن رئيس الحكومة وقع لأن دوره الدستوري داخل الدولة يقتضي ذلك. وبالمقابل، أكد بنكيران أن حزبه لا يغير موقفه من الموضوع لأن إسرائيل بدورها لا تغير طبيعتها.

كان من الممكن أن نفهم هذا الخطاب لولا أن ابن كيران وجه سهامه نحو أهداف مختلفة. أولا، أخبر جمهوره أنه أبلغ بالقرار من قبل مستشار الملك، قبل الإعلان للعموم، وأن الأخير أكد أن المغرب سيدعم دوما قضية الشعب الفلسطيني. وكانت هذه طريقته للقول إنه و«بدون منصب رسمي في الحزب، لكني مهم».

ابن كيران لم يتوقف فقط عند هذه الاعتبارات الحزبية بل استرسل في خطاب حول المؤسسات التي يعتبرها تنطوي على إشكاليات أكثر، بالنسبة له.

مرجعية ابن كيران في كل ما قاله لم تكن دستور 2011. فهذا الأخير يحدد صلاحيات الملك والحكومة والبرلمان. وبالنسبة له «نحن نبالغ في تقييم سلطات الحكومة».

إذا كان هذا يعني أنه يعتقد أن مؤسسات أخرى تتجاوز السلطة التنفيذية، فلن نتفاجأ، فهذا هو خطابه منذ 2016. لكنه بذلك يتهم «مؤسسات لا تتكلم». ومن الواضح أنه يستهدف الجهاز الأمني الذي يعتبر، كما ينص الدستور، أداة بيد الدولة ومؤسساتها، وليس قوة خفية فوق المؤسسات المنصوص عليها في القانون الأساسي.

إن الفيديو الذي نشره عبد الإله بن كيران يوضح لنا الصعوبة الحقيقية التي يجدها الإسلاميون في الخروج من الازدواجية. فدائما ما نجد أنهم يضعون قدما هنا وقدما هناك، وهم مستمرون على نفس النهج بعيدا عن كل منطق.

هذا السلوك ربما يكون مدمرا لهم، لأن المغاربة يطالبون، جميع الفاعلين السياسيين، أولا وقبل كل شيء، بالوضوح الذي لا تشوبه شائبة.

(عن موقع: أحداث. أنفو)

Read Previous

الصحافة الإسبانية: الصحراء المغربية أضحت قطبا للاستثمار والتنمية

Read Next

الكركرات: تدشين سكن وظيفي لفائدة أطر وأعوان الجمارك